وأثنت على افتتاح المختبر الجديد، لافتة إلى دوره في خدمة الطلبة المكفوفين، سواء من يدرسون في جامعة القدس المفتوحة أو غيرها. واعتبرت افتتاح المختبر خطوة جديدة تضاف إلى الإنجازات التي حققتها الجامعة على شتى الصعد.
من جهته، ذكر د. يونس عمرو، رئيس الجامعة، أن المختبر الجديد يعتبر الثالث من نوعه، بعد ذلك الذي افتتح في الخليل واستفاد منه 80 طالبا، وفي جنين، ويعود بالفائدة على 120 طالبا.
ولفت عمرو إلى أن الجامعة تولي ذوي الاحتياجات الخاصة اهتماما خاصا، مشيرا إلى أن تجربة مختبرات حاسوب المكفوفين حققت نجاحا كبيرا.
ونوه إلى أن الجامعة ستسعى لتعميم التجربة على شتى المناطق التعليمية خلال الفترة المقبلة.
وفي الإطار ذاته، ذكر عبد الرحمن أبو عرفة، مدير الملتقى الفكري العربي، أن مشاركة الملتقى في مشروع مختبرات الحاسوب الخاصة بالمكفوفين، تندرج ضمن اهتماماته بحقوق المواطن.
ووصف المشروع بـ "الحيوي"، لافتا إلى دوره في تكريس منظومة من الشراكة بين مؤسسات تعمل في جوانب مختلفة.
أما حسن حمارشة، ممثل مركز تطوير المؤسسات الأهلية، فأوضح أن افتتاح المختبر الجديد، يندرج ضمن المرحلة الثانية من مشروع مختبرات الحاسوب للمكفوفين.
وقال: يأتي هذا المشروع ضمن منح التمكين التي قدمها المركز، وبدأ تنفيذها خلال تشرين الأول العام 2007، واستفادت منها 28 مؤسسة أهلية، بقيمة إجمالية بلغت 6ر2 مليون دولار.
وأردف: منح التمكين تأتي كواحدة ضمن أربعة أنواع من المنح، في إطار مشروع المؤسسات الأهلية الفلسطينية الثالث، والذي حصل بموجبه المركز على 10 ملايين دولار من البنك الدولي،لدعم وتمكين قطاع قطاع المؤسسات الأهلية، عبر ثلاثة برامج رئيسية هي برنامج المنح، وبرنامج التطوير القطاعي، وبرنامج التطوير المؤسسي، حيث تستفيد منه حاليا 95 مؤسسة موزعة على الضفة والقطاع.
كما قدم د. محمد شاهين، عميد شؤون الطلبة في الجامعة، عرضا مختصرا حول المشروع، قبل أن يصار إلى قص شريط الافتتاح.