المانحون

هيئة الأمم المتحدة للمرأة، هي منظمة الأمم المتحدة المعنية بالمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة. والهيئة هي النصير العالمي الرئيسي لقضايا المرأة والفتاة، حيث نشأت بغرض التعجيل بإحراز تقدم فيما يتصل بتلبية احتياجاتهن على الصعيد العالمي. تدعم هيئة الأمم المتحدة للمرأة الدول الأعضاء في الأمم المتحدة في وضع معايير عالمية لتحقيق المساواة بين الجنسين، وتعمل مع الحكومات والمجتمع المدني لتصميم القوانين والسياسات والبرامج والخدمات اللازمة لضمان تنفيذ تلك المعايير بشكل فعال لتعود بالفائدة بحق على النساء والفتيات في مختلف أنحاء العالم. تعمل المنظمة على الصعيد العالمي لجعل رؤية أهداف التنمية المستدامة حقيقة واقعة بالنسبة للنساء والفتيات، وتقف وراء مشاركة المرأة على قدم المساواة في جميع جوانب الحياة.

أنشأ مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية في عام 2002 مكتبه القُطري في الأرض الفلسطينية المحتلة التي تحتلها إسرائيل منذ حرب عام 1967، لدعم الجهود الدولية للاستجابة للوضع الإنساني في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وفي قطاع غزة. إن العوامل الرئيسية لحالة الضعف الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة هي الاحتلال الذي طال أمده، والإنكار الممنهج لحقوق الإنسان الفلسطيني، والنزاع المستمر، الذي تتخلله تكرارا اندلاع أعمال العنف. وفي الضفة الغربية، يشكل استمرار التوسع الاستيطاني وانعدام أفق لإنهاء الاحتلال العوامل الرئيسية للإحباط والنزاع. أما في قطاع غزة، فقد أدت سنوات من الحصار والانفجار المتكرر للأعمال القتالية إلى تقويض البنية التحتية الأساسية، والقدرة على تقديم الخدمات وسبل العيش وآليات التكيف. والسياق العام هو أن أزمة الحماية طويلة الأمد تأتي بفعل انعدام احترام القانون الدولي، وانعدام المساءلة عن الانتهاكات.

تدعم القنصلية السويدية العامة في القدس عبر الوكالة السويدية للتنمية الدولية (سيدا) مشروع "دعم المؤسسات الثقافية في القدس" الذي يهدف لدعم صمود المجتمع الفلسطيني في القدس عبر تعزيز الحقوق الثقافية من خلال تحسين التشبيك والتنسيق بين مؤسسات المجتمع المدني العاملة في القطاع الثقافي في القدس وتمكينها لخدمة وتمثيل المستفيدين من برامجها بشكل أكبر. يوفر هذا المشروع التمويل لخمس مؤسسات أهلية في القدس على شكل دعم برامجي كما يوفر التمويل لانشاء وتشغيل شبكة لمؤسسات المجتمع المدني الثقافية في القدس، شبكة فنون القدس "شفق".

يعتبر البنك الدولي مصدراً أساسيا لتقديم الدعم المالي والمساعدات الفنية للدول النامية. والبنك الدولي ليس بنكا تقليديا كبقية البنوك المصرفية، ولكنه يتكون من مؤسستين نادرتين للتطوير يملكهما 185 عضواً يمثل كل واحد منهم بلدا مختلفاُ. وهاتان المؤسستان هما: البنك العالمي للتطوير وإعادة الأعمار (IBRD)، و المؤسسة العالمية للتطوير (IDA). تلعب كل مؤسسة دورا مختلفا ولكنه داعم لرسالة البنك الدولي التي هدفها التخفيف من حدة الفقر في العالم وتحسين مستوى المعيشة. تركز مؤسسة ال IBRD على البلدان الفقيرة و ذات المستوى المعيشي المتوسط. في حين تركز مؤسسة ال IDA على البلدان الأكثر فقرا وتهميشا في العالم. وتوفر هاتان المؤسستان قروضاً ذات فائدة مخفضة، وقروضاً من غير فائدة ومنحاً للدول النامية في مجالات الصحة والتعليم وإنشاء البنية التحتية والاتصالات والكثير من المجالات الأخرى.

الوكالة الفرنسية للتنمية هي مؤسسة مالية تطبق سياسات المساعدات التطويرية الفرنسية، ورسالتها هي تقديم الدعم المالي للتطوير. وتقوم أعمال الوكالة على التطوير الاقتصادي والمحافظة على البيئة وذلك انسجاماً مع الأهداف التطويرية للألفية الثالثة (MDGs). وقد وضعت هذه الأهداف التطويرية من قبل الأمم المتحدة عام 2000 والتي من شانها إن تخفض من مستوى الفقر إلى النصف مع حلول العام 2015. وتحافظ الوكالة على الخدمات العامة عالميا وتستجيب للأوضاع في مناطق النزاع. وتقوم الوكالة أيضا على تطوير الشراكة المالية مع ممولين آخرين وتتطلع إلى زيادة التأثير الفرنسي في مجال التطوير. وهناك تواجد للوكالة في كل من أفريقيا، وآسيا، وحوض المتوسط، والشرق الأوسط، و فرنسا.

خصصت مجموعة من المانحين وهم الدنمرك، النرويج، السويد، السويسرا مساعدتها المالية للمؤسسات الأهلية التي تعمل على دعم حقوق الإنسان والحكم الصالح في الأراضي الفلسطينية المحتلة، علما بأن هذا التمويل هو استمرارية لدعمهم للقطاع والذي بدأ في مطلع العام 2005. وقد قامت هذه المجموعة من المانحين بالتعرف على شركي ملائم لإنشاء آلية جديدة للصرف من خلال الوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك لتحقيق الهدف. يدير مركز تطوير هذا البرنامج.

الاتحاد الأوروبي هو جمعية دولية للدول الأوروبية يضم 27 دولة، تأسس بناء على اتفاقية معروفة باسم معاهدة ماسترخت الموقعة عام 1992 م، ولكن العديد من أفكاره موجودة منذ خمسينات القرن الماضي. من أهم مبادئ الاتحاد الأوروبي نقل صلاحيات الدول القومية إلى المؤسسات الدولية الأوروبية. لكن تظل هذه المؤسسات محكومة بمقدار الصلاحيات الممنوحة من كل دولة على حدا لذا لا يمكن اعتبار هذا الاتحاد على أنه اتحاد فدرالي حيث إنه يتفرد بنظام سياسي فريد من نوعه في العالم. للاتحاد الأوربي نشاطات عديدة، أهمها كونه سوق موحد ذو عملة واحدة هي اليورو الذي تبنت استخدامة 18 دولة من أصل ال27 الأعضاء، كما له سياسة زراعية مشتركة وسياسة صيد بحري موحدة.

تأسست مؤسسة التعاون عام 1983 في جنيف كمؤسسة خاصة غير ربحية لدعم المجتمع الفلسطيني وتطويره تطويرًا مستداماً. وتعرف مؤسسة التعاون في الوطن العربي وفلسطين ب (التعاون). وتسعى إلى أن تكون المؤسسة الفلسطينية الأهلية التنموية الرائدة التي تساهم بتميز في تطوير قدرات الإنسان الفلسطيني والحفاظ على تراثه وهويته ودعم ثقافته الحية، وفي بناء المجتمع المدني، وذلك من خلال التحديد المنهجي لاحتياجات الشعب الفلسطيني وأولوياته والعمل على إيجاد الآليات السليمة للاستفادة القصوى من مصادر التمويل المتاحة. ويقدر عدد المستفيدين من مؤسسة التعاون بأكثر من 4 ملايين فلسطيني يتلقون الخدمات من مؤسسات أهلية فلسطينية، ومؤسسات مجتمعية وجمعيات في الضفة الغربية، وقطاع غزة، والجليل، ويافا، وعكا، والناصرة، والنقب بالإضافة إلى اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات اللبنانية. وتدعم مؤسسة التعاون، وهي المؤسسة الأم، مركز تطوير المؤسسات الأهلية الفلسطينية الذي يدير برامج تمول من مانحين دوليين. ويوجد لمؤسسة التعاون تمثيل فاعل في مجلس إدارة المركز.

"البنك الإسلاميّ للتنمية" مؤسسة ماليّة دوليّة أنشئت تطبيقاً لبيان العزم الصادر عن مؤتمر وزراء مالية الدول الإسلاميّة، الذي عُقد في ذي القعدة 1393هـ (ديسمبر 1973م) بمدينة جدّة. وعُقِد الاجتماع الافتتاحيّ لمجلس المحافظين في رجب 1395هـ (يوليو 1975م). وبدأ أنشطته رسميّاً في 15 شوّال 1395هـ (20 أكتوبر 1975م). يتطلّع "البنك الإسلاميّ للتنمية" إلى أن يكون، بحلول عام 1440هـ (2020م)، بنكاً إنمائيّاً عالميَّ الطراز، إسلاميَّ المبادئ؛ وأن يكون قد ساهم كثيراً في تغيير وجه التنمية البشريّة الشاملة في العالَم الإسلاميّ وساعد هذا العالَمَ على استعادة كرامته.

مؤسسة النداء الفلسطيني الموحد مؤسسة غير حكومية فاعلة مقرها الولايات المتحدة الأمريكية نفذت ولا تزال تنفذ العديد من البرامج الخيرية الإنسانية والتنموية في مختلف المحافظات الفلسطينية،