تجلت آثار مشروع "ترميم وإضافة غرف صفية ومرافق عامة لمدرسة الأميرة بسمة الثانوية الجامعة" خلال احتفال المدرسة مؤخرًا بيوم العلوم، حيث تمكن الطلبة من عرض مشاريعهم العلمية والبيئية في جناح تعليمي جديد واسع وسهل الوصول وتتوفر فيه كافة الأجهزة التكنولوجية والوسائل التعليمية لمساندة الطلبة من ذوي الإعاقة.
وكانت هذه أول زيارة لأولياء أمور الطلبة للجناح التعليمي الجديد بفصوله الدراسية التي صممت لإعطاء الأولوية لسلامة الطلبة ورفاهيتهم، وتميزت باستخدام ألوان مريحة وهادئة تم اختيارها بعناية لإيجاد بيئة صديقة لحواس الطلبة المصابين بالتوحد.
"بفضل هذا المشروع أصبح لدينا المساحة الكافية لجعل معرض العلوم لهذا العام الدراسي أفضل من سابقه، مع إمكانية وسهولة وصول الجميع إليه." شيرين سعيد، مديرة المدرسة
"هذه المدرسة هي ملاذ آمن للطلبة، توفر لهم الرعاية وتحتضنهم، وما يميزها هو أنها تتمتع برؤية شاملة إضافةً إلى وجود خطة فردية خاصة بكل طفل. ولهذا فهي مستمرة في الازدهار." والدة طالب يعاني من الشلل الدماغي وتم دمجه في المدرسة العام الماضي